قدّمت "آبل" في نيويورك نموذجا جديداً من الكمبيوتر المحمول الخفيف "ماكبوك اير" مصنعاً من الألمنيوم الذي أعيد تدويره بنسبة 100 %، فضلاً عن نسخة محدّثة من جهاز "ماك ميني" المصغّر والجهاز اللوحي "ماك برو" بأسعار أعلى من النسخات السابقة.
وبعد عشر سنوات على تقديم أول حاسوب "ماكبوك اير" وقتها تحت إدارة ستيف جوبز الذي توفي في العام 2011، كشف خلفه تيم كوك النقاب عن نسخة جديدة من هذا الجهاز الذي لا تتخطى سماكته 1,56 سنتمتر، في مقابل 1,94 سابقا.
وقد صنع هذا النموذج من الألمنيوم الذي أعيد تدويره بنسبة 100 %، فضلاً عن بلاستيك خضع لإعادة تدوير بنسبة 35 % مع بصمة كربون مخفضة إلى النصف، بحسب "آبل".
وفي أبريل 2017، أعلنت "آبل" أنها تسعى إلى اعتماد نظام إنتاج دائري لهواتف "آي فون" لصنع الأجهزة الجديدة من عناصر أعيد تدويرها.
وليست "آبل" المجموعة الوحيدة التي تعتمد هذه الاستراتيجية المراعية للبيئة، غير أن تقريراً صادراً عن منظمة "غرينبيس" في العام 2017 أفاد بأنها من أكثر الشركات التكنولوجية مراعاة للبيئة.
وقدّمت "آبل" الثلاثاء جهاز "ماك ميني" بنسخة مصنوعة من الألمنيوم الذي أعيد تدويره بالكامل والبلاستيك المستخدم بنسبة 60 %، فضلا عن نسخة جديدة من الجهاز اللوحي "آي باد برو" ذات القدرات المعززة من حيث الصورة وسرعة المعالجة.
وقد رفعت "آبل" أسعار منتجاتها الجديدة إلى 1199 دولاراً لحاسوب "ماكبوك اير" (أي أكثر بمئتي دولار من النسخة الحالية) و799 لـ"ماك ميني" في مقابل 499. أما "آي باد برو"، فقد زاد سعره من 649 إلى 799 دولاراً.